الجمعة، 18 سبتمبر 2009

*بعض مظاهر قدرة الخالق فى الاذن


ان من النعم العظيمة على الانسان هى نعمة السمع وسبحان الخالق العظيم اذ يقول فى كتابه الكريم ( لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)

حيث تؤكد الآية الكريمة على أن الإحساسات الصوتية التي يسمعها الإنسان بأذنيه تصل مستوى الوعي أحسن من تلك التي تصله عن غير

طريقهما كالبصر مثلاً. واليكم بعض مظاهر قدرة الخالق فى الأذن:

§ فى الأسبوع الثامن عشر من الحمل يصل صيوان الأذن إلى شكله النهائي ويستمر فى النمو طوال فترة الطفولة


§ يبدأ الجنين بسماع الأصوات في رحم أمه وهو في الشهر الخامس من حياته الجنينية



§ ويسمع الجنين أصوات حركات أمعاء وقلب أمه، وتتولد نتيجة هذا السمع إشارات عصبية سمعية في الأذن الداخلية، والعصب السمعي والمنطقة السمعية في المخ



§ المولود الذي يولد فاقداً لحس السمع يصبح أبكماً بالإضافة إلى صممه ولن يتمكن من تعلم النطق والكلام



§ الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يبدأ بسماع الأصوات وهو في رحم أمه، فجميع الحيوانات لا تبدأ بسماع الأصوات إلا بعد ولادتها بفترة



§ يتعلم الطفل المعلومات التى تصله عن طريق السمع أسرع بكثير مما يأتيه عن طريق النظر فهو مثلاً يفهم الكلام الذي يسمعه أكثر من فهمه للرسوم والصور ويتمكن من تعلم النطق في وقت مبكر جداً بالنسبة لتعلمه القراءة والكتابة،



§ يتعطل عمل حاسة البصر عند النوم أسرع من تعطل حاسة السمع



§ شكل صيوان الأذن ووضعه يعمل على تجميع وتكبير الصوت وكذلك تحديد اتجاهه



§ اتجاه قناة الأذن الخارجية يعمل على حماية الطبلة من وصول الأجسام الغربية إليها مثل أعواد الكبريت



§ المادة الشمعية التى تفرز فى الأذن الخارجية تقتل الميكروبات والحشرات



§ طول الأذن الخارجية يساعد على تكبير الصوت



§ وضع الطبلة وتركيبها يعمل على تكبير الصوت وتجميعه



§ تعمل قناة استاكيوس على معادلة الضغط فى الأذن الوسطى حتى يتساوى مع الضغط فى الأذن الخارجية وبهذا تظل الطبلة حرة الحركة فى مكانها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Blog Template by YummyLolly.com